مصر بريئة من الدم الفلسطينى ياعرب

اسمع مصر بريئة من الدم الفلسطينى
هذا ما اثبتته الايام والافعال ان القضية الفلسطينية هى القضية الاولى لمصر والشعب المصرى وكل من حكم مصر من عهد الملك وصولا للرئيس السيسي عدى محمد مرسي الخائن فهو كان جزء من المؤامرة الكبرى التى تحاك على مر الزمن وكان و جماعته يريدون ان يلسقوا تهمة تصفية القضية لمصر
بالرغم مما عانته مصر من عام 48 الى يومنا هذا جراء الدفأع عن القضية دفعت ثمنا باهضاً لم يدفعه العرب ومسلمين العالم مجتمعين
لقد كانت مصر اغنى دولة عربيه وتحولنا الى أفقرهم بسبب دفاعنا عن القضية ولم تتخلى
تم احتلال ارضها وتدمير جيشها و استشهاد الألآف من ابنائها ولم تتخلى
كانت ترسل المعونات للدول العربية من غذاء و دواء و كساء و بعثات تعليمية للخروج بالامة والمسلمين من الجهل المتعمد من الدولة العثمانية للعرب و بعد تبدل الحال وبعد تدفق الذهب الاسود و اصبحوا العرب اثرياء مارسوا ارزل الطرق لازلال العماله المصرية لديهم ولم تبالى مصر ولم تتخلى وكانت تنفق على القضية بحجم العرب اجمع
ذهب الجميع يهرول لارضاء امريكا بالضغط على السادات اقتصاديا ومن تمويل الجيش لقبول التفاوض مقابل ألحماية لهم للتخلى على القضية و خدعهم جميعا لتظهر بعد زمن أنها مجرد ورقة لاتفاق هدنة هشة يمكنها الانهيار فى اي وقت و استرجع بها كل اراضيه المحتلة ولم تتخلى
عين العرب الامريكان حامى لهم واسقطوا. كل من رفض الدولة وراء الأخرى من لبنان الى العراق الى ليبيا الى اليمن الى سوريا واصتضموا بمصر ولم يفلحوا وللاسف كانت مايسمى حركات المقاومة الفلسطينية هي رأس الحربة لمهاجمة مصر وبالسلاح التي خصصته لهم مصر للدفاع عن انفسهم من المحتل واخذت الطعنه و بالرغم من ذلك لم تتخلى
واليوم زعيم امريكا يزور المنطقة لجمع الجباية من الدول التى تحت حمايت امريكا و يتنافسون من يدفع أكبر لمن يعطى السلاح للصهاينة
بل واكثر حيث اعلن ترامب من بلدانهم ان امريكا متمسكة بامتلاك غزة
و ذهبوا الى أكبر وهو التفريط فى الاراضى السورية و اللبنانيه لاسرائيل مقابل تثبيت الجولانى لحكم شكلى بسوريا
كلاً قدم أوراق اعتماده للتطبيع مع الكيان البغيط و الدخول فى الاتفاقية الابراهمية ولم يحدثه احد عن ارسال زجاحة ماء لاهل غزة
امتنع اغلب الحكام المغاوير الفاتحين باوامر امريكيه للذهاب الى قمة بغداد و من ذهب انسحب
لقد فعلوا الافاعيل مالم يفعله ابليس ويتهمون مصر بالخيانة
حتى جائت كلمة مصر ليس للدفاع عن حركات المقاومة الفلسطينية المنحرفة عن مسارها بل للدفاع عن الشعب الفلسطينى الاعزل وتثبيت موقف مصر الثابت و النهائي مهما كانت الضغوط كذلك نحتفظ بحقنا لخدمت مصالحنا ومصالح وطننا و بإذن الله لن يصلى احدا معنا فيالقدس
حتى جائت كلمة مصر النهائية التى اغضبط الجميع
حتى لو نجحت إسرائيل فى التطبيع مع كل الدول العربية فإن السلام العادل والشامل سيبقى بعيد المنال ما لم تقم دولة فلسطينية مستقلة
حفظك الله