18:10 | 23 يوليو 2019

"التضخم في مصر: المواطن في وجه العاصفة"

10:35am 12/05/25
صورة أرشيفية
أحمد الشبيتي

ما بين كيلو الطماطم اللي بقى بعشرة، ورغيف العيش اللي فقد وزنه وسعره في نفس الوقت، يعيش المواطن المصري حالة من القلق اليومي اسمه "التضخم".

الأسعار بقت بتجري، والرواتب واقفة، وكأن المعركة مش متكافئة… المواطن بيحارب بعصاية، والأسعار جاية عليه بدبابة!
الناس في الشارع بتسأل: ليه كل حاجة غليت؟
بعض الأسباب معروفة: ارتفاع سعر الدولار، نقص الإنتاج المحلي، واعتمادنا على الاستيراد في الأكل والشرب وحتى الدواء.
لكن الأهم من السبب هو النتيجة: طبقة متوسطة بتنهار، وناس كتير بقت تحسب وجبتها قبل ما تشتريها.
الحكومة بتحاول تعمل توازن: مبادرات، دعم تمويني، منافذ بيع مخفضة…
لكن ده كله "مسكنات"، والمرض أعمق من كده.
إحنا محتاجين نشتغل على حلول جذرية:
دعم حقيقي للمصانع والزراعة.
تشجيع الإنتاج المحلي بجد، مش مجرد كلام في مؤتمرات.
رقابة قوية على السوق، مش نسيبه للمحتكرين والتجار الجشعين.
وفي وسط كل ده، المواطن نفسه محتاج "وعي اقتصادي"… يعرف يخطط، يوفر، ينتج، ويتعلم إزاي يواجه الأزمة.
التضخم مش رقم في بيان، ولا خبر في نشرة… التضخم بقى وجع يومي في جيب المواطن، ومفيش علاج حقيقي غير إننا نشتغل بضمير، ونحاسب بجد، ونبني بلد تقوم على إنتاجها، مش على انتظار المساعدات.
 

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn