فريق طبي بوحدة القسطرة الشريانية بالمستشفى الرئيسي بجامعة أسيوط ينجح في إنقاذ حياة شاب من الموت المحقق

استمرارا للنجاحات الطبية التي تحققها الفرق الطبية بمستشفيات جامعة أسيوط، نجح فريق طبي بوحدة القسطرة الشريانية بالمستشفى الجامعي الرئيسي،
في إنقاذ حياة شاب مصاب بطعنة نافذة في أورده وشرايين الرقبة المغذية للمخ، جاء هذا تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وتحت إشراف الأستاذ الدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيسي، والأستاذ الدكتور مصطفى الشرقاوي رئيس قسم الأشعة التشخيصية والتداخلية.
كان مستشفى الإصابات والطوارئ، برئاسة الأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد، قد استقبل شاب يبلغ من العمر ١٨ عام، أصيب بآله حاده بالناحية اليسري من منطقة أسفل الرقبه وأعلى الترقوة، ونتج عن ذلك تورم دموي كبير في مكان الإصابة، ليقوم أطباء الطوارىء على الفور بإجراء أشعه مقطعية بالصبغة على شرايين الرقبة، والتي أوضحت وجود تكيس دموي كبير أسفل الورم، نتيجة تسبب الآله الحادة في حدوث ناسور شرياني وريدي بين بداية الشريان الفقري والوريد الرئيسي للرقبة في نفس الجهة.
ونظرا لخطورة العملية، على الفور تشكل الفريق الطبي برئاسة الأستاذ الدكتور مصطفى هاشم أستاذ الأشعة التشخيصية والتداخلية، وضم كل من الدكتور محمود رفعت عبدالظاهر مدرس بالقسم، وعاونهما الطبيب محمد عبدالوهاب مدرس مساعد بالقسم، ليقوموا بإغلاق التكيس الدموي والناسور باستخدام الملفات الحلزونية ذاتية الانفصال وتثبيتها بالمواد الصمغية المجلطة بنجاح وبدون حدوث أي غلق لشريان الذراع الرئيسي المجاور ، لتستقر حالة المريض بعد ذلك دون حدوث أي مضاعفات.
عاون الفريق الطبي فريق طبي متميز من قسم التخدير جاء تحت إشراف الأستاذة الدكتورة هالة سعد عبدالغفار، وضم الدكتور محمد جمال أخصائي تخدير، فيما عاون الفريق الطبي من هيئة التمريض الأستاذ إسحاق إبراهيم، والأستاذ عماد ناصح، فنيين تمريض.
تأي هذه العملية لتعكس التطور المستمر والخبرة الفائقة التي تتمتع بها الكوادر الطبية بمستشفيات جامعة أسيوط في التعامل مع الحالات الحرجة وإنقاذ حياة المرضى.
