ثرثة وشائعات كاذبة وتأكيد نزاهة الحاج أشرف الشيمي سكرتير الغرفة التجارية بالقاهرة

في زمن تلاشت فيه قيم الشرف والأمانة، وارتفعت فيه أصوات الباطل والتشهير، يخرج علينا من حين لآخر من يرمي الشرفاء وأصحاب الأيادي البيضاء بتهم ودعاوى كاذبة، سعيًا وراء الشهرة الرخيصة، والتريند الإعلامي، والكسب المادي غير المشروع. لقد وصلنا إلى مفترق طرق أخلاقي يتطلب منا وقفة حازمة وردًا قاطعًا على هؤلاء الذين يقذفون الناس بالباطل ليكونوا عبرة لمن يعتبر.
فقد تداولت بعض المواقع المغرضة والصحف المشبوهة مؤخرًا ادعاءات باطلة بأن الحاج أشرف محمد عبد الرحيم الشيمي، وهو قامة تجارية مرموقة وسكرتير الغرفة التجارية بالقاهرة، وبعض الأشخاص في الغرفة التجارية، متورطون في قضايا رشوة وعليهم أحكام قضائية، زاعمين امتلاكهم مستندات وأوراق تثبت هذه المزاعم.
إن من يعرف الحاج أشرف محمد عبد الرحيم الشيمي عن كثب، يدرك تمامًا أنه من أكبر التجار في مجال الاستيراد والتصدير، ويشهد له الجميع بأنه رجل خلوق، يخشى الله ورسوله، يوقر الصغير والكبير، وكريم اليد. إنه من عائلة عريقة في صعيد مصر، تُعرف باسم عائلة المسلمات (أو المسلمية الأشراف) من قرية بنجا بمركز طهطا شمال محافظة سوهاج. وكما قيل: "إن لم يكن لك حاقد أو حاسد، فاعلم أنك فاشل".
فور علمه بهذه الافتراءات، تقدم الحاج أشرف ببلاغ فوري إلى الجهات المختصة لإدانة جميع الأطراف والموقع الذي شهَّر به. وتأكيدًا لبراءته ونزاهته، فقد أثبتت القضية رقم 40420 لسنة 78 ق، قضاء إداري، أنه لا توجد عليه أية أحكام قضائية.
والآن، جاري اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال هؤلاء المغرضين للقصاص منهم بالقضاء العاجل، ليحاسب كل من قام بهذه الأفعال أمام الجهات المعنية. فالقانون المصري حازم في جلب الحق وإظهار الحقائق، وتوثيق يد المجرم، حتى يعلم أن القضاء المصري شامخ وعادل، ولن يسمح بمرور مثل هذه التجاوزات دون عقاب.