علاء الجعار… حين يتحول المنصب إلى مساحة تأثير ومصداقية إعلامية

في زمنٍ باتت فيه المعلومة سلعة نادرة، تبرز شخصيات بعينها لتعيد للإعلام المؤسسي قيمته وهيبته، ومن بين هذه الأسماء اللامعة يأتي الأستاذ علاء الجعار، مدير إدارة الإعلام بهيئة السكة الحديد، كأحد أبرز النماذج المهنية التي أضافت ثقلًا حقيقيًا لمنصبها.

الجعار لم يكن موظفًا يؤدي مهامًا روتينية، بل قيادة إعلامية واعية تمتلك أدواتها، وتدرك أن الإعلام شراكة لا منبر، فبنى جسرًا من التواصل والتقدير مع الصحفيين والإعلاميين من مختلف المؤسسات – صحف، مجلات، قنوات – فصار حلقة وصل حقيقية لا تنقطع، ومدّ الجميع بالمعلومة الصحيحة في وقتها، دون تأخير أو انتقائية.

تطوير المحتوى والمنصات الرسمية

من أبرز ما يُحسب له، تطويره للموقع الإلكتروني والصحفي للهيئة، ليصبح نافذة شفافة تطل منها الهيئة على المواطنين والإعلام، حيث تُنشر عليه كل المستجدات من تحديثات تشغيل القطارات، وزيارات المسؤولين، وحتى دخول القطارات الجديدة للخدمة وخطوطها، مما خلق حالة من الوضوح والاحترافية في التواصل مع الجمهور.

حضور إعلامي مشرف

لم يكتفِ الجعار بالإدارة من خلف المكتب، بل أضفى ثقلًا إعلاميًا لهيئة السكة الحديد، عبر تنظيم دعوات وتنسيقات دقيقة لحضور الإعلاميين والمهتمين خلال زيارات وزير النقل أو رئيس الهيئة، كما حدث مؤخرًا في محطة بشتيل، حيث ظهر الوجه المشرق للتواصل المؤسسي بفضل حسن التنظيم والشفافية.

كفاءة تستحق التقدير

في وصفه، قد لا تكفي العبارات… فهو ليس مجرد متحدث باسم جهة خدمية، بل كفاءة إعلامية رفيعة استطاعت أن تعلي من شأن المنصب، وتضفي عليه من حضورها ومهنيتها ما يستحق الإشادة والتقدير.

إن علاء الجعار نموذج لما يجب أن يكون عليه الإعلام المؤسسي… شريكًا في التنمية، وواجهة صادقة للمعلومة، وجسرًا مفتوحًا بين الدولة ووسائل الإعلام.