العميد طارق أبو سديرة ...نموذج مشرف لرجل الأمن المصري
رجل لا يفتعل الأضواء، بل تصنعه المواقف....
عقل أمني لامع وخبرة ميدانية لا تُقدَّر ....
في كل جهاز أمني، هناك أسماء تُشكّل نقاط ارتكاز حقيقية، تمتلك من الحكمة والخبرة والحنكة ما يجعلها محلّ ثقة عند كل موقف يتطلب حسمًا وفكرًا واستيعابًا عميقًا لطبيعة الميدان.
ومن بين تلك الأسماء البارزة، يلمع اسم العميد طارق أبو سديرة، وكيل إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن سوهاج، الذي يُعد واحدًا من أبناء المؤسسة الأمنية المخلصين وأصحاب البصمة المؤثرة في كل المواقع التي شغلها.
ابن أصول فهو سليل ال ابوسديرة العائلة السياسية والنيابية العريقة، تربى على قيم الانضباط، والنزاهة، والعمل بصمت.تخللت مسيرته في ميادين الأمن مديرية أمن المنيا، ثم واصل مشواره الحافل في مديرية أمن قنا، حيث أثبت كفاءة أمنية نادرة، جعلته محلّ تقدير واحترام لدى كل من تعامل معه من قيادات وزملاء.ثم عاد إلى مديرية أمن سوهاج وكيلا لإدارة البحث
تميز العميد طارق أبو سديرة بقدرته الفائقة على قيادة فرق البحث الجنائي في القضايا المعقدة والغامضة شديد التعقيد، حيث ترأس العديد من المجموعات المكلفة بكشف ملابسات جرائم كبرى، واستطاع بحسه الأمني العالي وإدارته المحكمة أن يصل إلى الحقيقة، وأن يفك شفرات الملفات الصعبة التي استعصت على كثيرين.كان من بينها مقتل طفل الخزاندرية وسرقة فيلا كمال ابو عقيل .
وفي مديرية أمن سوهاج، يواصل أبو سديرة أداءه الاستثنائي، حيث يُعد من الضباط أصحاب الثقل المهني، الذين تعتمد عليهم القيادات في تعزيز المواقف البحثية الصعبة، والتعامل مع الملفات التي تحتاج إلى بصيرة وخبرة وحكمة ميدانية.
ما يميزه ليس فقط خبرته، بل محبة زملائه واحترام رؤسائه، وثقة القيادات العليا في قدراته وتحركاته. هو من الضباط الذين يعملون في صمت، لكن نتائجهم تتحدث عنهم، ومن الأمنيين الذين يفهمون أن النجاح الحقيقي لا يُقاس بعدد القضايا فقط، بل بعمق الفهم، وهدوء الإدارة، والتوازن بين الحسم والعدل
