زاد العزة من مصر إلى غزة.. القافلة الإنسانية الـ37 تجسد دعم مصر لفلسطين

انطلقت من القاهرة القافلة الإنسانية الـ37 متجهة إلى قطاع غزة محملة بالغذاء والدواء والمستلزمات الطبية والإغاثية لتؤكد أن المساعدات المصرية إلى غزة ليست حدثا عابرا وإنما التزام ثابت يعكس دور مصر المحوري في دعم فلسطين ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والحصار
مصر تدعم غزة بالمساعدات الإنسانية
تواصل مصر إرسال قوافل الإغاثة إلى غزة بشكل متتابع منذ اندلاع العدوان الأخير حيث أصبحت هذه القوافل شريان حياة للفلسطينيين المحاصرين القافلة الـ37 تحمل آلاف الأطنان من المواد الغذائية والدوائية ما يجعلها امتدادا لسلسلة متواصلة من المبادرات المصرية لدعم فلسطين وتعزيز صمود غزة
دور مصر في القضية الفلسطينية
لا يقتصر الدور المصري على المساعدات الإنسانية فحسب بل يمتد ليشمل إدارة ملف التهدئة والتفاوض السياسي من أجل وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار هذا الدور يجعل مصر طرفا أساسيا لا غنى عنه في أي حل للقضية الفلسطينية ويعزز مكانتها كوسيط إقليمي موثوق في الصراع العربي الصهيوني إن استمرار القوافل الإنسانية يوازي جهود القاهرة الدبلوماسية ويعكس وحدة الموقف بين الفعل السياسي والدعم الميداني
القافلة الـ37 بين السياسة والإنسانية
القافلة الإنسانية الـ37 ليست مجرد شاحنات محملة بالمساعدات بل هي رسالة سياسية واضحة إلى الاحتلال بأن غزة ليست وحدها ورسالة إلى العالم بأن القاهرة تتحرك بالفعل لا بالتصريحات ورسالة للشعب الفلسطيني بأن مصر ستظل إلى جانبه مهما طال الحصار أو اشتد العدوان
مصر وغزة.. عمق استراتيجي مشترك
إن استمرار المساعدات المصرية إلى غزة يبرهن على أن فلسطين قضية مركزية بالنسبة لمصر وأن دعم غزة ليس مجرد التزام إنساني بل واجب قومي واستراتيجي القافلة الإنسانية الـ37 هي “زاد العزة” الذي يربط بين مصر وفلسطين ويجدد التأكيد على أن طريق القاهرة إلى غزة لن يُغلق ما دام هناك احتلال وأن مصر ستبقى حاضنة القضية الفلسطينية