«الصحة» تنظم ورشة تدريبية لتعزيز التأهب والتصدي للتفشيات الوبائية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية
نظّمت وزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، برنامجًا تدريبيًا مكثفًا لمدة 5 أيام، يركز على التأهب والتصدي للتفشيات الوبائية، وذلك ضمن الجهود الوطنية المستمرة للحفاظ على الإشهاد الدولي بالخلو من مرض الملاريا.
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن التدريب استهدف مديري إدارات الأمراض المتوطنة ومكافحة الملاريا بجميع مديريات الشؤون الصحية على مستوى الجمهورية، بهدف رفع الجاهزية والكفاءة لمواجهة أي تفشيات وبائية، ومتابعة تنفيذ إجراءات ما بعد الإشهاد الدولي.
من جانبه، أوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أن التدريب يعزز التعاون بين إدارات المتوطنة والملاريا، خاصة في المحافظات الحدودية، مشددًا على أهمية وجود كوادر طبية وفنية مؤهلة للتعامل مع الأحداث الصحية الطارئة في ظل التغيرات المناخية العالمية.
وأشار الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، إلى أن البرنامج يعكس التزام القطاع بتنفيذ توصيات منظمة الصحة العالمية بعد الإشهاد الدولي، مع التركيز على رفع كفاءة العاملين في مجال الأمراض المدارية.
بدورها، أوضحت الدكتورة أماني الحبشي، رئيس الإدارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض، أن الجانب النظري شمل شرح الخطوات العلمية لتقصي التفشيات وإجراءات ما بعد الإشهاد، بما في ذلك استمرار ترصد المرض ومكافحة البعوض، فيما تضمن الجانب العملي محاكاة ميدانية لتفشٍ وبائي على مدار يومين بمشاركة جميع المتدربين.
تؤكد الوزارة التزامها بالحفاظ على مكتسبات القضاء على الملاريا، حيث تُعد مصر أول دولة إفريقية تحصل على هذا الإشهاد، مما يعكس الإرادة السياسية القوية والدعم المستمر لتطوير المنظومة الصحية، لضمان مستقبل صحي آمن لجميع المواطنين


















