18:10 | 23 يوليو 2019

واشنطن تنفى.. ودهشة فى الأوساط الدولية بعد تقارير عن طلب فنزويلا أسلحة من الصين

10:30pm 02/11/25
ايمن بحر

فى خطوة أثارت جدلاً واسعاً فى الأوساط السياسية والاستخباراتية، كشفت تقارير دولية عن أن كاراكاس تقدمت بطلب رسمى للحصول على صفقة أسلحة متطورة من الصين، وهو ما فُسر على أنه محاولة من فنزويلا لتعزيز قدراتها العسكرية فى ظل التوترات المستمرة مع الولايات المتحدة.

 

غير أن المفاجأة جاءت من الرئيس الأمريكى السابق دونالد ج. ترامب الذى خرج بتصريح حاسم نفى فيه تماماً صحة ما تم تداوله فى وسائل الإعلام بشأن نية واشنطن توجيه ضربات عسكرية ضد فنزويلا، مؤكدًا أنه لم يتخذ أى قرار حتى الآن ولا يفكر حالياً فى أى عمل عسكرى.

 

هذا النفي جاء فى وقت تتزايد فيه الشكوك حول طبيعة التحركات العسكرية فى المنطقة اللاتينية خصوصاً بعد تسريبات أشارت إلى نشاط استخباراتى مشترك بين بكين وكاراكاس يهدف إلى تبادل التكنولوجيا العسكرية.

 

ويرى محللون أن الصين تسعى من خلال هذه الصفقة – إن صحت – إلى توسيع نفوذها فى أميركا اللاتينية في حين تعتبرها واشنطن تحدياً مباشراً لنفوذها التقليدي في النصف الغربى من الكرة الأرضية.

 

فى المقابل تصرّ فنزويلا على أن تحركاتها الدفاعية شأن داخلي بحت مؤكدة أنها تبحث عن ضمان أمنها القومي بعيداً عن الضغوط الأمريكية المتكررة والعقوبات الاقتصادية التى أنهكت اقتصادها لسنوات.

 

ويبدو أن الساحة اللاتينية مقبلة على مرحلة جديدة من الصراع السياسى والاستخباراتي، عنوانها الأبرز هو التنافس الصينى – الأمريكى فى وقتٍ تحاول فيه دول المنطقة تحقيق توازن صعب بين المصالح الاقتصادية مع بكين والضغوط السياسية من واشنطن.

تابعنا على فيسبوك

. .
paykasa bozum