المسكوت عنه في قري البلينا من يعرقل استكمال الصرف الصحي
في الوقت الذي تعلن فيه الدولة عن اولويات واضحة لبناء جمهورية جديدة وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المتكاملة في كل شبر من ارض مصر لا تزال قري مركز البلينا بمحافظة سوهاج تعاني من الاهمال والتأخير في استكمال مشروع الصرف الصحي وسط غياب كامل للرد الرسمي او التحرك التنفيذي علي الارض
ملف الصرف الصحي بقري البلينا لم يعد مجرد مشروع خدمي متعطل بل تحول الي قضية تمس الصحة العامة وكرامة الانسان وحقه في بيئة نظيفة وآمنة
السمطا نموذجا رفع المساحات تم والتنفيذ غايب
في قرية السمطا احدي اكبر قري المركز تم بالفعل رفع المساحات غرب ترعة ام الطبول منذ شهور تمهيدا لتنفيذ المشروع لكن وحتي الان لم يتحرك ساكن علي الارض لا معدات لا تنفيذ ولا توضيح من المسؤولين مما دفع الاهالي الي طرح اسئلتهم في صورة استجواب شعبي مفتوح
والسؤال هنا اذا كانت السمطا تمثل نموذجا لقرية مدرجة فعليا ثم توقفت بدون مبرر فماذا عن القري الاخري التي لم تبدأ بها الاعمال من الاساس اين تقع هذه القري علي خريطة اولويات المحافظة ومن يضمن انها لن تطويها يد النسيان
اسئلة من حق المواطن يسمع لها اجابة
من المسؤول عن تعطيل استكمال مشروع الصرف الصحي في قري البلينا
ما سبب التأخير رغم وضوح توجيهات القيادة السياسية بسرعة الانجاز
هل تم رصد ميزانية فعلية للمشروع وان كانت موجودة اين ذهبت
ما هو دور المحافظة والوحدة المحلية في المتابعة والرقابة
هل هناك جدول زمني واضح لتغطية القري كافة بخدمات الصرف الصحي
لماذا لا يتم مصارحة الناس بحقيقة موقف كل قرية من التنفيذ
الرسالة لمن يهمه الامر
ما يحدث في قري البلينا لا يتماشي مع ما ترفعه الدولة من شعارات حول التنمية المتوازنة والمساواة في الحقوق
القيادة السياسية وضعت الاساس وحددت الاولويات فماذا تنتظر الجهات التنفيذية
هل تعجز الاجهزة المحلية عن تنفيذ رؤية الدولة ام ان هناك من لا يريد ان تصل حياة كريمة الي هذه القري
الصمت لم يعد مقبولا والتأخير لم يعد مبررا والمحاسبة لا بد ان تكون علنية
الختام
اهالي البلينا لا يطلبون اكثر من حقهم في بيئة نظيفة ومجاري صرف لا تهدد حياتهم
استكمال الصرف الصحي في قري المركز مش ترف خدمي ولا طلب سياسي ده واجب دولة ومسؤولية وطنية
الاستجواب الشعبي قائم والاعين مفتوحة والملف لن يغلق بالصمت


















