18:10 | 23 يوليو 2019

سامي سوس.. أبرز وجوه القائمة الوطنية حتى صار مطلباً شعبياً على رأسها

12:21pm 23/08/25
سامي سوس
عبدالحى عطوان

يُعد البرلماني سامي سوس واحداً من أبرز الوجوه التي فرضت نفسها على الساحة السياسية والشعبية، بعدما خاض الدورة البرلمانية الماضية متسلحاً بشعبيته وحب الناس وأصالته وعلاقاته المتينة مع المسلمين والمسيحيين على حد سواء. فقد اعتاد أن يكون حاضراً ومجاملًا في كل المناسبات، السياسية والاجتماعية والدينية، ما أكسبه لقب "ابن الأصول وحبيب الجميع"،خاصة وأن بابه لم يُغلق يوماً في وجه أي سائل.فالقبول والمحبة من الله وكأنها مكافأة له على تاريخة الكبير
منذ انخراطه في العمل العام، حمل سوس على عاتقه حل العديد من القضايا والمشكلات التي كانت تحدث بين الجانبين المسلم والمسيحي، ليصبح صمام أمان يعزز روح الوحدة الوطنية. كما سجل اسمه بقوة في المجال الصحي، إذ تكفل بنقل المستشفى المركزي إلى أولاد إسماعيل وتجهيزها بالكامل، إلى جانب دعمه للإدارة الصحية بأكثر من سبعة ملايين جنيه من ماله الخاص.
داخل البرلمان، خاض معركة شرسة من أجل استكمال مشروعات "حياة كريمة"، وعمل على إزالة العقبات أمام تنفيذ الكوبري العلوي كلما توقفت الشركة المنفذة، في مشهد عكس إصراره على إنجاز الخدمات الكبرى التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
أما عن خدماته الشخصية، فقد أصبح مكتبه في سوهاج والمراغة عنواناً للثقة، حيث يديره فريق عمل محترف يتعامل مع كل طلب وكأنه مطلب شخصي لسامي سوس نفسه. ومع تزايد شعبيته واتساع صيته، بات وجوده على رأس القائمة الوطنية مطلباً شعبياً يعكس مكانته في قلوب أبناء دائرته.
آراء الأهالي
يقول الحاج محمود عبد الرحمن من قرية أولاد إسماعيل: "سامي سوس لا يعرف المستحيل، كل مشكلة نعرضها عليه يتابعها بنفسه حتى تنتهي، وهذا ما جعله قريباً من الناس."
ويضيف يوسف بطرس من المراغة: "علاقاته الطيبة مع المسلمين والمسيحيين جعلتنا نراه رمزاً للوحدة الوطنية، لم يفرق يوماً بين مواطن وآخر."
بينما تؤكد أسماء عبد الستار، إحدى السيدات من سوهاج: "في أي وقت نطرق بابه أو مكتبه، نجد استجابة فورية.. وهذا ما نفتقده عند كثير من المسؤولين والنواب."
ختاما اليوم، ومع اقتراب الاستحقاق الإنتخابي الجديد، يظل إسم "سامي سوس" يتردد بقوة في الشارع السوهاجي كأحد أبرز المطالب الشعبية على رأس القائمة الوطنية. فالرجل الذي جمع بين الأصالة والعمل والإنجاز، يبدو أنه يستعد لخوض معركة جديدة، مسنوداً بحب الناس وثقتهم، ليواصل ما بدأه من مسيرة عطاء لم تنقطع.
 

تابعنا على فيسبوك

. .
paykasa bozum