إيهاب أبو عقيل في تصريحات خاصة لـ"الخبر الفوري": صوت الناخب أمانة... ولا مكان للمال السياسي أو التربيطات في معركة الوعي
في حديثه الأول لـ الخبر الفوري، تحدث المرشح إيهاب مصلح أبو عقيل، مرشح الدائرة الرابعة شمال سوهاج، عن الأجواء الانتخابية الحالية، وحثّ الناخبين على أهمية المشاركة الواعية في التصويت، مؤكدًا أن صوت المواطن "أمانة أمام الله والوطن والتاريخ".
فى البداية قال أبو عقيل إن ما يلمسه خلال جولاته اليومية في مراكز طهطا وطما وجهينة من دعم وتفاعل شعبي يفوق كل التوقعات، مشيرًا إلى أن "الناس أصبحت أكثر وعيًا وتميزًا بين من يخدمهم فعلًا، ومن يكتفي بالشعارات أو المصالح الشخصية"أصبحت الناس تميز من تاريخ الشخصيات المرشحة من يستحق ومن لا يستحق
وتابع لدى برنامج انتخابي يقوم على رؤية واضحة لخدمة المواطن في كل قرية ونجع بالدائرة، من خلال خطة شاملة لتحسين مستوى الخدمات الأساسية في الصحة والتعليم والبنية التحتية، ودعم الفلاح والشباب والمرأة. البرنامج لا يقوم على وعود عامة، بل على مشروعات مدروسة وممكنة التنفيذ بالتعاون مع الجهات الحكومية والمجتمع المدني، لضمان نتائج ملموسة يشعر بها الناس على أرض الواقع.
أؤكد أن حل مشاكل المواطنين يعتمد فى الأساس على العمل الميداني المباشر ومتابعة المشكلات من موقعها، من خلال فتح قنوات تواصل مستمرة مع المواطنين، وإطلاق مبادرات خدمية وتنموية حقيقية. فالقضية بالنسبة لى ليست مقعدًا برلمانيًا، بل مسؤولية لخدمة الناس وتحقيق العدالة الاجتماعية وتخفيف الأعباء عن الأسر البسيطة. لذلك يؤكد أن حملته الانتخابية امتدادٌ لرحلة طويلة من العطاء، وأن القادم بإذن الله سيكون مرحلة إنجازات يشعر بها كل أبناء الدائرة.
وأضاف: "خدمة الناس لا تحتاج إلى لافتات ضخمة ولا وعود زائفة، ولا مؤتمرات بل تحتاج إلى ضمير حي ويد نظيفة. أنا واحد منكم، عشت بينكم وأعرف معاناتكم ومشاكلكم، وموقفي كان دائمًا مع الحق والصالح العام."
وردًا على ما يُثار من شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد إيهاب أبو عقيل أن ما يقال عن تحالفات او الانتخابات محسومة أو المرشح الفلانى اشترى الاصوات هذة شائعات مغرضة "لن تنال من عزيمتى ولا من حب الناس"، مشددًا على أن "الشارع أذكى من أن يُخدع بالشائعات أو المال السياسي أو التربيطات التي لا تصمد أمام الوعي الشعبي الحقيقي".
واختتم تصريحه برسالة مباشرة لأهالي الدائرة: "صوتك شهادة أمام الله، وأمانة لا تُشترى. خمس سنوات قادمة تحتاج رجالًا يخافون الله ويعملون من أجل الناس، لا من أجل الكرسي. معركتنا ليست انتخابية فقط، بل معركة كرامة ووعي ومستقبل لأولادنا."



















