18:10 | 23 يوليو 2019

أتلانتيس اليابانية تطفو من الأعماق

8:52pm 08/11/25
أيمن بحر

 

 

هرم يوناجونى: لغز أثرى تحت أمواج المحيطيُعد هرم يوناجونى (Yonaguni Monument) المعروف أيضًا باسم أتلانتيس اليابانية تشكيلًا صخريًا غامضًا يقع تحت مياه جزر ريوكيو الجنوبية في اليابان، على عمق يصل إلى حوالى 25 مترًا. اكتشف هذا الهيكل بالصدفة عام 1986 على يد غواص ياباني يُدعى كاكو كوكوبو أثناء بحثه عن أسماك القرش ولم يكن إعلانًا رسميًا من الحكومة اليابانية كما يُشاع فى بعض التقارير. يمتد طوله إلى نحو 50 مترًا وعرضه 20 مترًا، ويتميز بدرجات وأسطح تبدو منتظمة بشكل مذهل، مما أثار جدلاً واسعًا بين العلماء والخبراء حول أصله: هل هو بناء بشري قديم، أم مجرد نتيجة لعمليات جيولوجية طبيعية؟وفقًا لتقارير إعلامية مثل تلك المنشورة في صحيفة الكرونيكل يرتفع الهرم إلى نحو 27 مترًا فوق قاع المحيط، حيث استقر منذ آلاف السنين. يبرز فيه تفاصيل دقيقة مثل الدرجات المنتظمة الأسس الواسعة وحتى علامات تشبه الوجوه البشرية مما أثار تساؤلات عميقة حول كيفية إنشائه تحت الماء، إن كان اصطناعيًا بالفعل.تزعم بعض الروايات اليابانية أن هرم يوناجونى أقدم من أهرامات الجيزة، بل وأقدم حتى من حجر ستونهنج في إنجلترا، مع تقديرات تعود عمره إلى أكثر من 10 آلاف عام، مما يجعله شاهدًا محتملًا على حضارة مفقودة تعود إلى العصر الجليدي الأخير.تصاعد الجدل مؤخرًا خلال نقاش حاد في بودكاست جو روجان، حيث انقسم علماء الآثار إلى معسكرين: فئة ترى فيه تشكيلًا طبيعيًا تمامًا، دون أدلة قاطعة على تدخل بشرى بينما يؤكد آخرون أنه عمل يدوي. من بين المدافعين عن النظرية الاصطناعية، يبرز الجيولوجي الياباني ماساكى كيمورا، الذى يعتقد أن هذه البنية قد تكون بقايا حضارة مجهولة، أو ربما مرتبطة بالقارة الأسطورية لوموريا. ورغم ذلك، تبقى الأدلة غير حاسمة، مما يجعل يوناجوني واحدًا من أكثر الألغاز الأثرية إثارة في العالم، يدعو إلى المزيد من الاستكشافات البحرية.

تابعنا على فيسبوك

. .
paykasa bozum