قدرات ومواجهة

يكمن الإدراك الحقيقي للذات. ومدي صلابة المواقف الفاصلة في قدرات الإنسان علي إدارة اللحظات الفارقة مواجهة التحديات والتغلب على الانكسار وفهم الذات الإنسانية فهما حقيقيا وادراك نواحي القوة واكتشاف قدرات الإنسان الحقيقية فلا يستطيع الإنسان يعرف مواطن خوفه وتردده ولا يدرك نواحي القوة والشجاعة الحقيقية له إلا إذا تعرض لمواقف خطورة حقيقية
يكتشف قدرته على المواجهة والتحديات ويكتسب من مواقف الحياة مناعة ودروس تمكنه من مواجهة التحديات التي تصافه في مشوار حياته فهما كانت التحديات تبقي الارادة الدافع الحقيقي للمواجهة والعبور في أمان وتخطي الازمات الإجتماعية وأزمات الذات
ان اكتشاف الإنسان الإنسان ذاته الخيرية و معدنه الاصيل حين يتعرض لحالات الإغراء في شتي نواحي الحياة سواء كانت مادية أو نفسية وحينما يمتلك القدرة الحقيقية علي المواجهة وتغلب قواه الإنسانية ومبادئه الدينية وتمسكه بالاطر الاجتماعية من خلال الرفض المطلق للاغراء دون تفكير أو تردد فكلمة لا تعني القوة في المواجهة والفهم للحقائق والتغلب على الأنا
ان الحياة تسير بنا في إتجاه واحد فما نقطعه في مشوار حياتنا لا يعود ولكنه يظل في ارشيف الحياة يذكرنا ردود أفعالنا ومواقفنا التي تبعث فينا الفخر وتشعرنا أننا قادرون على تخطي انكسارتنا بل والدفع الي الامام بخطي ثابته وإيمان راسخ برب العالمين وأننا قادرون نمتلك الرؤية والإرادة وان غداً أفضل ثقة في رب العالمين